قبول الذات " تصالح مع محدوديتك "

الحب :  هو طاقة فياضة قابلة للنمو تدور حول محور العطاء و ذروة هذه الطاقة فى المحبة  و الحب وجوده يتوقف على وجود الآخر . للحب ثلاث أبعاد هى البعد الجسدى و العاطفى و الروحى ولابد من تكامل هذه الأبعاد لضمان توجهه بشكل صحيح .

متي أقول نعم للحب ؟ 

 1- عندما أدرك أننى مدعو للزواج وهدفي هو تكوين اتحاد و شركة حقيقية مع شريك الحياة ( الزوج / الزوجة ) فى وحدة كاملة 

2- عندما أدرك معنى الحب الحقيقي وهذا يتحقق اذا أدركت الفرق بين التعبيرات اليونانية الثلاث فى وصف الحب  : 

- ايروس و الذى يُعني الحب الجسدانى الشهوانى 

- فيلي و الذى يُعني الحب الانسانى العادى مع أى شخص 

- أجابي و الذى يُعني الحب الروحاني المقدس ... وهذا معني الحب الحقيقي 

3- عندما أدرك الفرق بين العاطفة و الحب .. فالعاطفة هى إنفعال متكرر تجاة شخص أو شيئ أو قيمة .. الخ بينما الحب احساس مستقر منضبط قائم على العطاء المتبادل . تحتاج العاطفة إلى ثلاث عناصر لتضبطها هى ( العقل + الروح + الارشاد والخبرة الناضجة ) 

 

4- عندما يكون لدي استقرار مادى و أسرى للأرتباط و الزواج .

5- عندما يكون لدي إكتفاء دراسي حتى لو مؤقت و لن أقوم بتأجيل الإرتباط لفترة طويلة حتى أستكمل دراسة معينة حيث سيكون الزواج عائقاً لدراستي .

6- عندما يكون لدي استقرار نفسي و وجدانى و لا يكون الارتباط هو هروب من سيطرة أهلي أو هروب من مشكلة عاطفية أو أسرية أو مادية أو تعويض لشئ ما .

7- عندما يكون الاخلاص دستوري و العطاء قانوني و الشريك الآخر أولويتى .

                أيمن كرم باسيلى